لطالما ضلّلَ الإعلام أُمورً هامه في حياتنا لأهدافٍ خفيه لا يمكن للمواطن البسيط الإطلاع عليها.
في الجانب الديني :
كان موضوع نشر صورة قبة الصخرة المشرفة في الأمور المتعلقه بالقضية الفلسطينيّة و ذكر اسم المسجد الأقصى, علماً بأن المسجد الأقصى و هو المسجد القبلي مختلف كلياً عن مسجد قبة الصخرة و جميعنا يعلم أن لهذا العمل مكاسب صهيونيه لأغراضٍ مشينه .
في الجانب السياسي :
في عام 2003 من هذا القرن أظهر الإعلام لنا أن القوات الأمريكية قوبلت بالورود و الترحيب في العراق على غير ما علمناه بعد ذلك من خلال الواقع و أن الإحتلال لم يجد أي حاضنه شعبيه في العراق بل ظهر لنا إلتفاف الشعب العراقي خلف رئيسه الراحل و جيشه الوطني .
في الجانب الرياضي :
جميعنا يؤكد على وجود خلاف بين نجوم قطبي الكرة الإسبانية البرغوث الأرجنتيني و الدون البرتغالي, إلا أن ما يظهر لنا خلف كاميرات الملاعب و نشرات الأخبار وجود علاقه لا نصفها بالمميزه و لكن الى أقرب تعبير هي على عكس ما يعتقده الناس من وجود كراهية و خلافات بينهما.
في الجانب الفني :
يكاد الناس يجزمون على وجود كراهية و بغضاء بين الهضبة عمرو دياب و نجم الجيل تامر حسني, إلا أن ما حصل بينهم هو خلاف عادي قد يمر به أي فنانين حتى في ( هوليوود ) حيث أظهر لنا الإعلام هذا الخلاف على أنه عداء شخصي مستمر لكنه لا يتجاوز حدود المشكلة العابرة.
في الجانب الإقتصادي :
يظهر لنا الإعلام قوة و متانة الإقتصاد الأمريكي بصورة توحي أن هذا الإقتصاد هو أساس العالم , على عكس الواقع في هذا الجانب من خلال الإنخراط في الاقتصاد الصيني و الياباني و دعمهما الكبير للولايات المتحده إقتصادياً, ويوجد في أمريكا 7 أكبر شركات يملكها صينيون وليس أمريكيين.
