قد تؤدي ظروف العمل اليومية إلى حصر نشاطك داخل دائرة ضيقة لا تفيدك في تجديد حيويتك أو تنشيطها، وستؤدي إلى خمولك، وقلة نشاطك، وسيزداد هذا التأثير السلبي بمرور الأيام، وينعكس على عملك وصحتك وأدائك اليومي.
نعلم أن نمط وروتين الحياة السريع لن يمنح لك الوقت الكافي لممارسة الرياضة أو القيام بنشاط بدني خفيف أثناء العمل، ولكننا أسهل 6 طرق تقوم بها من دون أن تشعر أنك قد استنفذت وقتا من أجلها، واعلم أن أي نشاط بدني حتى لو كان خفيفا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
1- غيّر من روتين طريقك
فإن كنت تركب سيارتك للوصول إلى عملك، فحاول أن تتركها بعيدا عن مكان عملك، وتترجل المسافة الباقية نحو عملك، بدلا من أن تترك السيارة أسفل مكان العمل، وهذا يمنحك وقت للمشي حتى تصل إلى هدفك.
وإن كنت من راكبي المترو أو الباص، فحاول أن تنزل في المحطة التي تسبق المحطة المعتادة التي تنزل بها، واتخذ قرار بالسير بقية الطريق، وقد تجد أنك تصل لمكتبك أسرع بهذه الطريقة، فالازدحام قد تؤخر راكبي السيارات عن الوصول إلى عملهم في موعدهم المحدد.
2- لا للمصعد:
تجنب بقدر الإمكان استخدام المصعد، واستخدم قدميك للصعود إلى الطابق الذي تريد الوصول إليه.
حتى لوكنت تسكن على الطابق الـ 20 مثلا، يمكنك أن تصعد إلى الطابق الـ 15 وتصعد باقي الطوابق؟ هذه طريقة مفيدة وتجعلك تتخلص من سعراتك الحرارية، دون أن تخسر من وقتك شيئا.
3- استغلال وقت مشاهدة التليفزيون:
شاهد فيلمك أو برنامجك المفضل، وقم في نفس الوقت بشيء مفيد لصحتك وحيويتك، فمن الممكن أن تركب دراجة ثابتة وتقوم بتمارين رياضية عليها بينما أنت تشاهد كل ما يحلو لك في التليفزيون.
4- صديق نشيط
ادعوك لاختيار الصديق النشيط، الذي يحب السير والمشي، ويكره حياه الكسل والخمول، أخرج معه، وهو سوف يجبرك على السير خلال حديثه معك، وسيرفض أن يجلس على منضدة للحوار.
5- استغل مكالماتك في السير
لماذا تجلس على مقعدك وأنت تتحدث مع الطرف الآخر عبر الهاتف؟ ادعوك لترك مقعدك لاستغلال هذا الوقت، وان تسير في شركتك أو في أي مكان قريب خلال إجراءك لمكالمتك الهاتفية.
