في بداية الإشاعات التي اطلقت قبل مؤتمر آبل كان الحديث الأساسي هو آيفون 5 سي النسخة الإقتصادية من الآيفون.
ففجرت آبل المؤتمر بهاتفين جديدين هما الآيفون 5 إس والآيفون 5 سي, إن الآيفون 5 إس شيء متوقع من آبل ولكن النسخة الإقتصادية لم تكن مسبوقة, خطوة رائعة من إدارة آبل, هذا ما أراه شخصياً, والسبب أنه لم يكن في السابق بمقدور الجميع افتناء الآيفون بسبب سعره المرتفع, على عكس سامسونج التي أصدرت جلاكسي أيس وجلاكسي دوس بأنواعه المتعدة ممكنه بذلك الجميع من حمل منتجاتها.
ربما لا يعلم الجميع المعلومة التالي لكن السبب وراء وضع حرف (i) قبل كل منتجاتها مثل iPhone, iPad, iPod, iMac هو دلالة على "الأوحد" أي أن هذا المنتج وحيد ويلبي تطلعات الجميع ويحتوي على كل الإمكانيات الممكنة, لكن بعد إصدار آيفون 5 سي أعتقد عن آبل تخلت عن هذا المبدأ, ولكنه تخلي يصب في مصلحت آبل, الآن يمكن لذوي الدخل المحدود التعرف على منتجات آبل الرائعة لتخفيض السعر, ويبدو أن آبل أصبحت تملك العقلية المناسبة للوصول إلى كل شرائح المجتمع وتتغلب على منافستها سامسونج الكورية.
وإذا قمنا بنظرة سريعة على مواصفات الآيفون 5 سي وقارناها بسعرها فسنجد أن آبل قامت بخطوة سترضينا نحن كمستهلكين وستقفز بالشركة وبأرباحها إلى القمة الجبل.
دعونا نقوم بمقارنة سريعة بين آيفون 5 سي و وسامسونج جلاكسي جراند فهما نسخ اقتصادية من كلا الطرفين ونحدد من الأفضل, سيتم منح نقطة واحدة لكل تفوق :
1- شاشة الآيفون 4 إنش وبكثافة بكسلية 326 أما الجراند يحتوي على شاشة 5 إنش بكثافة بكسلية 187.
نقطة للآيفون بسبب الوضوح العالي.
2- الآيفون يملك ذاكرة عشوائية مقدارها 1GB تماماً كالجراند.
لذا سنمنح كل منهما نقطة.
3- الكاميرا الخلفية للآيفون 8MP والجراند كذلك.
نقطة للآيفون ونقطة للجراند.
4- الآيفون مزود بمعالج 1.3 ثنائي النواة, أما الجراد مزود بمعالج 1.2 ثنائي النواة.
نقطة للآيفون.
5- الشبكة في الآيفون هي LTE أما الجراند فلا يملك هذه الشبكة.
نقطة للآيفون.
6- سعر الآيفون 5c قد يصل إلى 500 دولار, أما الجراند فسعره 350 دولار.
نقطة للجراند.
المجموع هو, الأيفون= 5 \ الجراند= 3
ما يعني أن للآيفون الإقتصادي مستقبل جيد, ولا تنسوا أن الآيفون لم يتوفر في الآسواق ولم يمضي عليه أي وقت, لذا لم ينقص سعره بعد, فكما نعلم أن بعد إصدار أي هاتف يتناقص سعره تدريجياً, أي أنه بعد شهرين أو ثلاثة ستحصل على الآيفون الإقتصادي بسعر أقل.
